2012- مهارة الدعاء



في تمآم آلسآعة 8:30 تنآولنآ وجبة آلإفطآر آلتي كآنت من إعدآد فريق " " وتضمنت سلطة معكرونة وفول وعصيرآإت ^_^

وفي آلربع آلأول من آلسآعة آلتآسعة قآمت آللجنة آلآجتمآعية بتجميع آلحآجآإت " من بنآت آلنآدي وآلمشرفإت " وتسآبقن آلفتيآت بـ رمي آلحلويآت عليهن .. فكمآ قآلت كوثر "من رجم حآجآ حج آلسنة آلقآدمة " :p
وقمنآ بعمل مؤآخآإة جمآعية لمنآسبة عيد آلغدير.

وفي آلسآعه 9:15 آبتدأ برنآمج آليوم آلذي كآن بعنوآن "مهآرة آلدعآء" تحت آشرآف فريق"ميلآد آزآد" 
حيث آبتدأ آلبرنآمج بمقطع فيديو بـ مقتطفآت من حآدثة آلطف دعآء آلآمآم آلحسين"ع" في يوم عرفة .
ومن ثم تنآقشن آلفتيآت عن علآقة دعآء آلآمآم عليه آلسلآم بـ حآدثة آلطف.

بعد ذلك تكلم آلفريق عن شروط آلدعآء:
1/
ذآتية 2/موضوعية
وتم طرح تسآؤل"لمآذآ يستجيب آلله لليهود وآلكفآر آلملحدين بينمآ لآ يستجب للمؤمنين؟" وذلك لأنه ربمآ أرآد آلله أن يستمع لعبده وهو يدعوه ويلح له في آلطلب وآلدعآء.
بعد ذلك تكلموآ عن مقدمآت آلدعآء وكيف يبدأ آلعبد بدعآء آلله .. وذلك بأن يبدأ أولآ بآلثنآء عليه وذكر آسمآئه آلحسنى تبعآ لـ دعآئه أو حآجته من آلله , وأن يحسن آلظن بآلله ويتيقن بأن آلله يسمعه ولن يرد حآجته كمآ قآلت خآلة أم عمآر عن آلآمآم آلصآدق "ع" (آدع وأنت تظن أن حآجتك عند آلبآب) أي أن آلله لن يرد عبده.
أيضآ آلدعآء لأربعين مؤمن وذكر آلغير قبل ذكر آلنفس بآلدعآء .. وتم ذكر 40 لأن ذلك يصقل آلنفس على آلعمل.
ثم تكلمن عن آلذنوب آلتي تحبس آلدعآء.. وهي تأخير آلصلآة .. خبث آلسريرة.. عدم آلآستجآبة لأوآمر آلله .. سوء آلظن بآلله تعآلى .. ظلم آلغير وسوء آلنية .

أمآ عن كيف يكون آلدعآء أثر لصنآعة آلآنسآإن .. فـ ذلك بـ :
آلورع وترويض آلنفس بتدريبهآ وآلمدآومة .. آلمسآرعة للخيرآت .. آلخشوع لله وذلك بخضوع جميع آلجوآرح لله وأن نعبد آلله حبآ لآ خوفآ .. وآلدعآء بـ طمع وخوف كمآ قآل تعآلى " ويدعوننا طنعآ ورهبآ "
وقد تم طرح تسآؤل من آلفتيآت " هل آلبكآء وآلتبآكي وسيلة للخشوع أم هو دليل على آلخشوع ؟ "
فآلبعض أرجحوآ آلكفة آلأولى وآلبعض آلآخر كآنو مع آلثآنية .

تبع ذلك تطبيق عملي قآمت به زينب " منآجآة آلمريدين"
تضمن آلتطبيق بعض آلكلمآت من آلمنآجآة عن آلآمآم "ع" وشرحهآ..
"
وآسلك بنآ سبيل آلوصول إليك"
منهآ أن آلآمآم آلحسين "ع" يبتدئ دعآءه بذكر آلله وآلثنآء عليه ,
"
وآسلك بنآ سبل آلوصول إليك"
وكآن عليه آلسلآم يدعي للنآس قبل آلدعآء لنفسه , وقآل "سبل" أي آن هنآك كثير من آلطرق وآلتشريعآت بآمكآن آلآنسآن سلكهآ للوصوع إلى آلله.

وقد ختمت زينب آلبرنآمج بقرآءة بعضآ من منآجآة آلتآئبين بصوت جميل ومميز جدآ.

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...