في إشراقة صباح هذا اليوم
تم اعداد الفطور في تمام الساعة ٨ صباحًا،
ولكن البدء الفعلي للفطور كان في تمام الساعة ٨:٣٥ واللذي كان من اعداد سارة ووئام من فريق معصم السماء
والمكون من: فطائر فلافل باللبنة، ولبنة وصينية بطاطس وحلا ..
والان الساعة ٩:٠٥ والى الان ما احد شال الفطور ولسة البنات ياكلوا ...
الساعة: ٩:٠٩ نشيد النادي؛ والحضور قليل نسبيًا ..
الساعة ٩:١١ بدات خالة ام عمار بالتكلم عن العمرة والشروط ..
الساعة ٩:١٧ دعاء والحسنات..
الفتيات المميزات المركز الثالث: زينب من معصم السماء، من o2 donner خيرية ..
الثاني: ميلاد ازاده فاطمة ، h2o adam كوثر ..
الاول: زهراء ..
والمميزات حسب درجاتهم لهم حق الشفاعة بان يشيلوا من اي بنت سيئة
الساعة: ٩:٣٥ البرنامج على h2d Adam مهارة التسامح
بدات التقديم نبأ والعنوان باسم اكسير الحياة ..
بدات بتعريف مفهوم التسامح ووسعت مفهومه لدينا وتمييز حدوده..
وقصة قصيرة بينت اهمية التسامح على سلوكيانتا وكيف يغير ويحسن من المسيء..
انواع التسامح وضحت ان هناك اكثر من نوع ولكن سيتم عرض ٥ فقط ..
التسامح العرقي .. وعكسه التعصب العرقي
وقصة روزا باركز ..
والتعصب الجنسي في وقتنا الحاضر ..
ومن مثاله ان هناك مؤتمر للمرأة ولكن الغريب ان الحضور فقط من الرجال !!!
النوع الاخر التسامح الديني مع اعتدال؛ وهو قائم على تقبل الديانات الاخرى بجميع صفاتها ..
وكمثال حظيت الهند بهذا الشرف وتنوعها الديني من الهندوسية والاسلامية بفرعها و ... الخ ...
وكان السؤال بما ان الهند بلد متفتح فهل يتغير الحكم الشرعي ان المسلم يتزوج الكافرة او العكس ؟!!
وبدأ التفرع الى المذاهب ..
وقصة جودا اكبر وهو فيلم هندي يدور حول الامبراطور المسلم جلال الدين اكبر حيث انه تزوج فتاة هندوسية ..
وضد التسامح التعصب الديني: فيديو لاحمد الشقيري يتكلم عن ذلك والواقع المبكي ..
وان ذلك التعصب ليس من الدين اصلًا !
وبدأ السؤال من مداخلة نبأ ما رأيكم باللعن عامًة ولعن الاعداء خاصة ؟
وايضًا من نبا كيف كان الامام الحسين متسامحًا دينيًا في واقعة كربلاء ؟!!
وكانت من ظمن الاجابات حديثه مع الحر واعطائه الماء، وزهير بن القيم ويبقى الكثير ..
اعتدال و التسامح الثقافي
فلكل مجتمع ثقافته التي من حقه ان يعتز بها
وكيف نستطيع ان نتعاطى فكريًا ومعرفيًا مع هؤلاء اللذين يختلفون عنا في التوجيهات الثقافية التي يقيمونها ؟!!
والشعوب الاخرى وتقبلها للاديان التي لا تأكل الا اللحم الحلال ...
عادت نبا بالتسامح الفكري وهو اداب الحرار والتخاطب وعدم التعصب للافكار الشخصية والحق في الابداع والاجتهاد ...
وكيف انه مفتقد في واقعنا الحاضر فقد اعتدنا في محاوراتنا على الرمي بالحطب ليهدم عليهم مبدا الحوار المقدس !
وكيف اننا اذا اردنا ان ندعوا لشيء مثل الاسلام لا نقولها مباشرة، بل نكون نموذج للاقتداء ..
والنوع الاخر هو العفو
الامام علي: الصفح ان يعفوا الرجل عما يجنى عليه ويحلم عما يغيظه ..
فهو التجاوز عن الذنب وترك العقاب عليه ..
والعفو غير المغفرة؛ حيث ان العفو ابلغ من المغفرة.. لان الغفران يشعر بالستر والمحو ابلغ من الستر
فماهي العلاقة بين التسامح والعفو والرضا والسعادة ؟
وكيف ان عندما نعفوا عن الناس بصدق فسوف يشعر الطرف الاخر بتلك الايجابية بتاكيد
وبينت مداخلة زينب الهودار مراتب العفو بقصة جميلة عن احد الائمة..
عادت اعتدال مع قوة الحب وتاثير التسامح على صحتنا بجانب النفسية .. ويمكن ان يصنع المعاجز !!
وكيف يتعدى ذلك تقبل الاخرين وتقبل النفس اولًا ..
مجد بمداخلة لطيفة ربطت التسماح بحسن الظن وكيف ان لو رأيت شخصًا ما يناظرك بنظرات غريبة فلنحسن الظن اولًا ولنسامحه اخرًا ...
ولكن ماما منى بينت الفرق بينهما ايضًا فلا تعني المسامحة ترك العقاب او الجزاء ..
اساءة الظن تعني بالانا وليس لها دخل بالاخر .. وذلك لا يقتضي ترك العقاب ..
الحزم ان الطالبة الغشاشة تعاقب مثلًا .. ولكن بنفس الوقت المسامحة ايضًا قد تؤدي لترك الفعل وتوبة الشخص الاخر ...
فيجب علينا التوفيق بينهما .. ولا تؤدي المساحة على التمادي
والمسامحة يجب ان يكون اليها تأثير ايجابي .. وفي موقف قوة ..
الساعة ١٠:٤٤ سؤال اخير من نبأ بكل ابعاد التسامح هل انا شخص متسامح فعلًا ؟!!!
ماما منى: احيانًا ان رايت شخص يعمل اعمالًا خيرك وما الي ذلك فنقول ياريته كان على مذهبنا وهذا من التعصب الديني !!
فلنضعه في الحسبان ! ...
فهل نطبق كل ذلك ؟!!
ومثال ايضًا الهندي !!! والشغالة ! فالبعض قد يرفض الجلوس بجانبهم والمزيد !...
الامام علي بقول اما اخًا لك في الدين او اخًا لك في الانسانية !
وايضًا عمال النظافة لولاهم لعشنا في قذارة ..
فيجب علينا احترامهم جميعًا ..
وبهذا انتهى البرنامج في تمام الساعة ١١:٠٢
النقد بقيادة هبة وتنوعت الاجابات بان البعض يرى ان كثرة النقاش كانت سلبية والاخر العكس تمامًا ..
وايضًا الجميع اجمع على ان تنوع البرنامج اعطاه رونق خاص ...
وافكاره الجديدة ..
