اجتماعي و الإمام - الأسبوع التطبيقي




وعلى غير العادة ..جلست من النوم باكرا ...ولبست ملابسي بسرعة عجيبة لألحق بالباص اللذي سيقلني إلى مقر النادي  الجديد "مؤقتاً" .. فالنادي هذا الأسبوع غيَّير وجهته فقد كان في حسينية الإمام الرضا في سيهات وذالك لأسباب ٍ منطقية ! ولكن كانت فكرة جيدة أيضا لتغيير أجواء النادي الروتينة ..ولنعيش أجواء عاشوراء بعمق !!



في الحقيقة الكل تأخر وذالك بسبب الباص اللذي حمل على كتفيه 18 فتاة بثقل وطول ودار بنا أرجاء المملكة فكلما قلنا انتهينا ..ابتدأنا !! تتصل فتاة وتقول " هل من الممكن أن تأخذوني معكم "  فنذهب ونبحث عن الكنز المفقود اللذي هو بيتها !!  ولله الحمد فقد وصلنا إلى المقر دوت إصابات أثر الزحمة العجيبة.

دخلنا الحسينة وكلنا حماس لليوم التطبيقي في الحقيقة إلى الفطور فالدوران حلو الممكلة الحبيبة قد استثار معدتنا الصغيرة !! 

الحسينية 





عندما وضعوا الفطور في الساعة 8: 50 انفجعنا لأن الفطور كان عبارة عن طعام صحي للرجيم وبما أنه شهر إجتماعي جلسنا معا حول سفرة واحدة نتقاسم العيش والملح أوه عفوا أقصد البيض والبطاطس المسلوقة مع الزبدة الخالية من الكلسترول !! والذرة الحامضة والتحلية سلطة الفواكة الممزوجة بالآيسكريم الذائب 




وبعد هنية من الإنتظار تحولنا إلى حلقة دائرية لنسمع دعاء الصباح في أجواء من الصمت والمناجاة ! 

وأخيرا بدأ البرنامج  وكان في الساعة 9:40 ص!! 


المهم وقفت معدتا البرنامج ليشرحن فكرتهن وكانت عبارة عن مسابقة لما حدث طيلة البرامج الماضية ولكن بفكرة مسابقة ظريفة فكان على كل فريق أن تتبرع فتاة للخوض في المسابقة ونفخ البالون وربطه و تفجيره فالتي تفجره أولا لها الأحقية في الإجابه على السؤال الأسئلة كما قلت كانت عبارة عن صح أم خطأ ! عن معلومات البرامج السابقة فإذا كانت الإجابة صح كان على الفتاة أن تقول خطأ (( يعني تعكس الإجابة الصح )) فبدأت المسابقة مع حماس شديد وموسيقى تضيف أكشن للجو 

و هذه بعض الأسئلة ..




انتهت المسابقة مع احمرار خدود الفتيات من النفخ الموجع وكانت النتيجة تعادل الفريقان FBI و السفراء بنقط 4 صحيحة فقط .

و كانت الجائزة عبارة عن ..


عفوا عفوا لا تصدقن كانت فقط مزحة 

.
.

انتهت المسابقة الساعة 10:10 ص

الفقرة الثانية بدأت ... حيث المعدات أتوا بخزعبلاتتهم إلينا وطلبوا منا أن نحولها إلى عمل فني ابداعي وكان هنا هو جوهر التحدي !!



كان على كل فريق أن يأخذ هذه الخزعبلات ونبدأ بالعمل في وقت محدد

كان الوضع حماسيا مع قليل من توابل العراك مع الفرق الأخرى للحصول على الخامات 
وبعد التي واللتياه وابداعنا الفوضوي انتهينا وكانت هذه النتيجة 


فريق الأنتربول 


فريق السفراء



فريق بقية الله



فريق FBI


لا أطيل عليكم بعد انتهائنا من فوضى الإبداع كان من المتوقع أننا انتهينا ! كن سمعنا صوتاً منادياً للعوده إلى الحلقة ونقد المجالس الحسينية وكانت الحلقة أشبة بوقت (( فرغ مافي جعبتك )) فقد نقدوا الفتيات المجالس بشكل انفعالي وأخرجن مافي قلبهن كالتي علقت على النظافة والأخرى على مشكلة الأطفال اللذين يسببون شوشرة في المجلس والأهم مشكلة كبار السن وفتيات الحاضر وعدم ادراكهن مدى أهمية أحترام ومعاملة الكبير وإفساح المجال له بالجلوس وتفاوتت الحلول من فتاة إلى أخرى في وضع مجالس خاصة للأطفال وتقديم برامج مفيدة خالية من العنف , ختمت الحلقة المشرفة منى فقد اتت وأخيرا مع دفتر قطاف لتفرح قلب التي حصلت على قطاف وتفجع قلب التي حصلت على سالب ولا ننسى جدال دعاء ودفاعها عن نفسها أنها لم تتأخر بالحضور لكن لا حياة لمن تنادي !



أعتقد أنني نسيت شيئا مهما ..النقد .. وما أدراك مالنقد ! ففي وسط الحلقة كانت مجموعة من الفتيات الناقدات يبدين رأيهن عن برنامج اليوم التطبيقي , منهن من قالت بأنه جميل لكن تأخر ومنهن من علقت على فقرة الإبداع بأنه يحتاج إلى الكثير من الخامات وأيضا من قالت بأن الفطور خاماته ليست للرجيم !! 




ممكن أن نلخص النقد إلى النقاط الآتيه 
الفطور :
بشكل عام جيد .. ولكن لا نراه صحيا ..وقد تأخر بعض الشي .. ولكن فكرته ممتعة .


البرنامج :
1- فكرة المسابقة جميلة وممتعة ولكن الفقرة الثانية لم يتم توفير بقية المواد ليكون أكثر ابداعاً
2- فكرة التطبيق أصبحت وكأنها تطبيق للبرامج السابقة لا للشهر بشكل عام .

3- لا نرى فيه شيء من التطبيق . 



هكذا كان يومنا ,,,, إلى أن وصلنا إلى آخر نقطة نختتم فيه اليوم وهو العروج إلى الخالق وشكره على نعمة النادي ووجوده في حياتنا ..فصلينا لله وناجيناه جماعة .. شكرا وعشقا له !!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...